السلع المادية لا شيء: لكي تكون سعيدًا، اطلب ملكوت الله وعدله (قصة رشيد)

واليوم من خلال قصة نريد أن نوضح لكم ما يجب على الإنسان أن يفعله في الحياة لينفذ إرادته الله. فبدلاً من أن يضيع نفسه في الممتلكات المادية، عليه أن يطور علاقة شخصية مع الله من خلال الصلاة والتأمل، ويسعى إلى فهم تعاليمه من خلال الكتب المقدسة.

المسيح

وينبغي أيضا ممارسة الحبوالتواضع والرحمة تجاه الآخرين، والعيش وفقا لمبادئه. علاوة على ذلك، ينبغي للإنسان أن يبحث عن سبل خدمة الآخرين وفعل الخير، والمساهمة في بناء عالم أفضل. يتطلب طلب إرادة الله التواضع والمثابرة.

قصة روزيتا

في بلدة فقيرة، عاشت سيدة عجوز معروفة لدى مواطنيها. السيدة سوسيتا لقد كرست نفسها لخدمة الآخرين طوال شبابها، ومساعدة أي شخص في حاجة إليها. لقد كانت امرأة قوية وحازمة، ولكنها أيضًا لطيفة ولطيفة. بفضل له إيمان كبير والقوة التي كانت لديه بالله، استطاع دائمًا تحقيق أهدافه.

يد

مع مرور السنين، له انخفضت القوة ونسيت المرأة الشجاعة والمشهورة. أمضت السيدة العجوز أيامها في المنزل، مكرسة نفسها لذلك صلاة. يوم واحد، نعم نفدت مدخراتهم التي تراكمت خلال حياتها العملية والطعام الذي تركته لن يكفي إلا لذلك اليوم.

لذلك، ركعت وصلّت إلى الله بصوت عالٍ، وسألت إن كان بإمكانه مساعدتها في الحصول على بعض الطعام. من قبيل الصدفة، شابين سمعها المارة وقرروا مزاحها. فأخذوا سلة وملأوها نفقة الزوجة المطلقة وأدخلوه إلى المنزل عبر النافذة.

وعندما رأت المرأة أن الله قد استجاب لصلواتها، شكرته بصوت عالٍ وجلست لتناول الإفطار. وبعد قليل طرق الشباب الباب وكشفوا الخدعة. نظرت إليهم السيدة العجوز وهي تبتسم وأخبرتهم أنها لا تعرف ذلك الجانب المضحك من الله، الذي استجاب لصلواتها بإرسال ملاكين له.

هذه القصة يجب أن تجعلنا نفكر. لقد ساعدت السيدة سوسيتا الجميع طوال حياتها، ولكن عندما لم يعد لديها أي شيء لتقدمه، تُركت لمصيرها. يجب أن نفهم أن الخيرات المادية لا قيمة لها وأن الثروة الحقيقية تكمن في القلب. بهذه الطريقة فقط سيتحول هذا العالم إلى مكان أفضل.